للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال القاضي أبو الطاهر الذهلي: بلغني أن أبا خازم القاضي جلس في الشرقية، فأدب خصما لأمر فمات فكتب رقعة إلى المعتضد يقول: إن دية هذا في بيت المال فإن رأى أمير المؤمنين أن يحملها إلى ورثته فعل فحمل إليه عشرة آلاف فدفعها إلى ورثته.

قلت: قد كان المعتضد يحترم أبا خازم ويجله قيل: إن أبا خازم لما احتضر بكى، وجعل يقول: يا رب من القضاء إلى القبر.

وله شعر رقيق.

قال محمد بن الفيض: ولي قضاء دمشق أبو خازم سنة أربع وستين ومائتين إلى أن قدم المعتضد قبل الخلافة دمشق لحرب ابن طولون فسار معه أبو خازم إلى العراق.

قال الطحاوي: مات ببغداد في جمادى الأولى سنة اثنتين وتسعين ومائتين.

ولنا: أبو حازم بحاء مهملة: أحمد بن محمد بن نصر.

مات سنة ست عشرة وثلاث مائة.

<<  <  ج: ص:  >  >>