للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

القاسم بن عبيد الله، فقال لي: ما رأيت مثل حجة أوردها اليوم الوزير في قدم العالم، وذكر أبياتًا.

قلت: هذه أمور مؤذنة بشقاوة هذا المعثر، نسأل الله خاتمة خير.

مات هذا في ذي القعدة، سنة إحدى وتسعين ومائتين، ووزر بعده العباس بن الحسن، الذي قتل مع ابن المعتز.

وقال شاعر:

شربنا عشية مات الوزير … سرورًا ونشرب في ثالثه

فلا رحم الله تلك العظام … ولا بارك الله في وارثه

<<  <  ج: ص:  >  >>