للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وعنه قال: بالأدب تتفهم العلم، وبالعلم يصح لك العمل، وبالعمل تنال الحكمة، وبالحكمة تفهم الزهد، وبالزهد تترك الدنيا، وترغب في الآخرة، وبذلك تنال رضا الله تعالى.

قال السلمي: مات سنة أربع وثلاث مائة .

طول ابن عساكر ترجمته.

قال الخلدي: كتب الجنيد إلى يوسف بن الحسين: أوصيك بترك الالتفات إلى كل حال مضت، فإن الالتفات إلى ما مضى شغل عن الأولى، وأوصيك بترك ملاحظة الحال الكائنة، اعمل على تخليص همك من همك لهمك، واعمل على محق شاهدك من شاهدك حتى يكون الشاهد عليك شاهدًا لك وبك ومنك … في كلام طويل.

وليوسف رسالة إلى الجنيد منها:

كيف السبيل إلى مرضاة من غضبا … من غير جرم ولم أعرف له سببا

قال والد تمام: سمعت يوسف بن الحسين يقول: قيل لي: ذو النون يعرف الاسم الأعظم. فسرت إليه، فبصر بي وأنا طويل اللحية، ومعي ركوة طويلة، فاستشنع منظري.

قال والد تمام: يقال: كان يوسف أعلم أهل زمانه بالكلام وبعلم الصوفية. قال: فجاء متكلم، فناظر ذا النون، فلم يقم له بحجة. قال: فاجتذبته إلي، وناظرته فقطعته، فعرف ذو النون مكاني، وعانقني، وجلس بين يدي، وقال: اعذرني. قال: فخدمته سنة.

<<  <  ج: ص:  >  >>