للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فإن الملائكة تضع أجنحتها لمبتغي العلم. فسأله عن المسح على الخفين، قال: سئل رسول الله فجعل للمسافر ثلاثة أيام ولياليهن، وللمقيم يومًا وليلة، لا أقول من جنابة، ولكن من غائط، أو بول، أو نوم. قال: محمد بن محمد الحافظ: غريب من حديث حبيب بن أبي ثابت. لا أعلم حدث به غير أبي أمية عبد الكريم بن أبي المخارق. واسم أبيه: قيس.

أخبرنا أحمد بن هبة الله بن أحمد عن عبد المعز بن محمد، أخبرنا زاهر بن طاهر، أخبرنا أبو سعد الكنجروذي، حدثنا بشر ابن محمد الحاكم، أخبرنا ابن خزيمة، أخبرنا أحمد بن نصر المقرئ، أخبرنا محمد بن الحسن البصري محبوب، حدثنا خالد الحذاء، عن أبي قلابة، عن عمرو بن سلمة، قال: كانت الركبان تأتينا من عند رسول الله فأتلقى منهم الآية والآيتين، فكانوا يخبرونا: أن رسول الله قال: "ليؤمكم أكثركم قرآنًا"، وكنت أؤم قومي وأنا صغير السن (١).

وبه إلى ابن خزيمة: حدثنا أبو حصين بن أحمد بن يونس، حدثنا عبثر بن القاسم، حدثنا حصين، عن الشعبي، عن محمد ابن صيفي، قال: قال: رسول الله يوم عاشوراء: "أمنكم أحد أكل اليوم"؟. قالوا: منا من صام، ومنا من لم يصم. قال: "فأتموا بقية يومكم، وابعثوا إلى أهل العروض، فليتموا بقية يومهم". هذا حديث صحيح، غريب. أخرجه: النسائي (٢)، عن أبي حصين، فوافقناه.

قال الحاكم في "تاريخه": أخبرني محمد بن أحمد بن واصل الجعفي ببيكند، حدثني أبي، حدثنا محمد بن إسماعيل، حدثني محمد، حدثنا أحمد بن سنان، حدثني مهدي -والد عبد الرحمن بن مهدي- قال: كان عبد الرحمن يكون عند سفيان عشرة أيام أو أكثر، لا يجيء إلى البيت، فإذا جاءنا ساعة، جاء رسول سفيان، فيذهب ويتركنا.

وقال الحاكم: محمد: هو ابن إسحاق بن خزيمة بلا شك، فقد حدثنا أبو أحمد الدارمي، حدثنا ابن خزيمة بالحكاية.

قال الحاكم: قرأت بخط مسلم: حدثني محمد بن إسحاق -صاحبنا، حدثنا زكريا بن يحيى بن أبان، حدثنا عبد الله بن يوسف، حدثنا إسماعيل بن ربيعة بحديث في الاستسقاء.


(١) صحيح: أخرجه أحمد "٢/ ٩ - ١٠"، وابن خزيمة "١٥١٢"، وأبو داود "٥٨٥" من طريق أيوب، عن عمرو بن سلمة، به.
وأخرجه البخاري "٤٣٠٢"، وأبو داود "٥٨٦"، والنسائي "٢/ ٨٠ - ٨١".
(٢) صحيح: أخرجه النسائي "٤/ ١٩٣"، وابن خزيمة "٢٠٩١".

<<  <  ج: ص:  >  >>