للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال ابن شاهين: مات في يوم الجمعة، في عشرين شهر ذي الحجة، سنة اثنتي عشرة وثلاث مائة.

أخبرنا أبو الفضل أحمد بن هبة الله بن عساكر، أنبأنا أبو روح الهروي، أخبرنا أبو القاسم المستملي، أخبرنا أبو سعد الكنجروذي، أخبرنا أبو الحسين البحيري، أخبرنا محمد بن محمد بن سليمان، حدثنا شيبان، حدثنا حماد، حدثنا ثابت، وسليمان التيمي، عن أنس: أن رسول الله قال: "أتيت -ليلة أسري بي- على موسى عند الكثيب الأحمر وهو قائم يصلي في قبره" أخرجه مسلم (١) عن شيبان.

أخبرنا علي بن أحمد في كتابه، أخبرنا عمر بن محمد، أخبرنا محمد بن عبد الباقي، أخبرنا أبو محمد الجوهري، أخبرنا محمد بن المظفر، حدثنا أبو بكر الباغندي، حدثنا شيبان بن فروخ، حدثنا البراء بن عبد الله الغنوي، عن عبد الله بن شقيق، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله : "إلَّا أنبئكم بشرار هذه الأمة؟ هم الثرثارون المتفيهقون، إلَّا أنبئكم بخياركم؟ أحسنكم خلقًا". تفرد به: البراء. أخرجه البخاري، في كتاب "الأدب" (٢) له.

وفيها مات الحافظ أحمد بن عمرو الإلبيري الأندلسي، وأحمد بن محمد بن الأزهر، والحسن بن علي بن نصر الطوسي، والوزير أبو الحسن بن الفرات، وعبدوس بن أحمد بن عباد الهمذاني، وعلي بن الحسن بن قديد بمصر، ومحمد بن سليمان بن فارس الدلال، وأبو بكر محمد بن هارون بن المجدر، وشيخ الطريق أبو محمد الجريري.


(١) صحيح: أخرجه مسلم "٢٣٧٥".
(٢) صحيح: أخرجه البخاري في "الأدب المفرد" "١٣٠٨"، وأحمد "٢/ ٣٦٩"، وآفته البراء بن عبد الله الغنوي، فإنه ضعيف. وله شاهد من حديث جابر: أخرجه الترمذي "٢٠١٨". وشاهد آخر: عند أحمد "٤/ ١٩٣ - ١٩٤" من حديث أبي ثعلبة الخشني. وقوله: المتفيهق: أي المتكبر.

<<  <  ج: ص:  >  >>