أصحاب ابن عيينة- وبحر بن نصر الخولاني، والربيع المرادي، وبشر بن مطر، والحسن بن محمد بن الصباح الزعفراني، وخلقًا كثيرًا. وينزل إلى أن يروي عن: عبد الله بن أحمد، وعبد الرحمن بن خراش، وعبدان.
حدث عنه: أحمد بن علي الرازي الحافظ، وأبو علي النيسابوري الحافظ، ويحيى بن منصور، وسليمان بن أحمد الطبراني، وأبو أحمد بن عدي، وأبو بكر الإسماعيلي، وحسينك بن علي التميمي، وولده؛ أبو مصعب محمد بن أبي عوانة، وأبو أحمد محمد بن أحمد الغطريفي، وجماعة، خاتمتهم: ابن ابن أخته أبو نعيم عبد الملك بن الحسن.
وقد دخل دمشق مرات.
قال أبو عبد الله الحاكم: أبو عوانة من علماء الحديث وأثباتهم، سمعت ابنه محمدًا يقول: إنه توفي سنة ست عشرة وثلاث مائة.
وقال ابن أخت أبي عوانة؛ المحدث الحسن بن محمد الإسفراييني: توفي أبو عوانة في سلخ ذي الحجة، سنة ست عشرة.
وقال غيره: بني على قبر أبي عوانة مشهد بإسفرايين يزار، وهو في داخل المدينة، وكان ﵀ أول من أدخل إسفرايين مذهب الشافعي وكتبه، حملها على الربيع المرادي، والمزني.
ومن عبارة الحاكم في "تاريخه": أبو عوانة سمع: محمد بن يحيى، ومسلم بن الحجاج، وأحمد بن سعيد الدارمي، وأبا زرعة، وأبا حاتم، وابن وارة، ويعقوب بن سفيان، وسعدان، وابن عبد الحكم، والمزني، وصالح بن أحمد بن حنبل، وعمرو بن عبد الله الأودي، ومحمد بن المقرئ، وأحمد بن سنان، وأسيد بن عاصم، وهارون بن سليمان. وسمى جماعة ثم أثنى عليه.
أخبرنا أبو الفضل أحمد بن هبة الله بن أحمد قراءة عليه، عن القاسم بن أبي سعيد الصفار، أخبرنا هبة الرحمن بن عبد الواحد، أخبرنا عبد الحميد بن عبد الرحمن البحيري، وأخبرنا أحمد، عن أبي المظفر بن السمعاني، أخبرنا عبد الله بن محمد الصاعدي، أخبرنا عثمان بن محمد المحمي، قالا: أخبرنا عبد الملك بن الحسن، أخبرنا أبو عوانة الحافظ، حدثنا بشر بن مطر، حدثنا سفيان، عن عبيد الله، عن نافع، عن ابن عمر: أن عمر أتى النبي ﷺ وقد كان ملك مائة سهم من خيبر اشتراها حتى استجمعها، فقال للنبي ﷺ: قد أصبت مالًا