فدفعها إليه، ثم قال: أيكم محمد بن جرير؟ قالوا: هذا. فأعطاه مثلها، ثم أعطى كذلك لابن خزيمة والروياني، ثم حدثهم أن الأمير كان قائلًا بالأمس، فرأى في نومه أن المحامد جياع قد طووا، فأنفذ إليكم هذه الصرر، وأقسم عليكم: إذا نفدت أن تعرفوني.
أخبرنا قاضي القضاة تقي الدين سليمان بن حمزة غير مرة، أخبرنا محمد بن عبد الواحد الحافظ، أخبرنا أبو زرعة عبيد الله بن محمد، أخبرنا الحسين بن عبد الملك، أخبرنا عبد الرحمن بن أحمد الرازي، أخبرنا جعفر بن عبد الله، حدثنا محمد بن هارون الروياني، حدثنا محمد بن المثنى، حدثنا عثمان بن عمر، حدثنا فليح، عن أبي حازم، عن سهل بن سعد: أن وليدة في عهد رسول الله ﷺ حملت من الزنى، فسئلت: من أحبلك؟ قالت: أحبلني المقعد. فسئل، فاعترف، فقال رسول الله ﷺ:"إنه لضعيف عن الجلد". فأمر بمائة عثكول، فضرب بها ضربة واحدة.
هذا حديث غريب، صالح الإسناد. أخرجه: النسائي، من طريق أبي حازم، ويحتج به من يسوغ الحيل.