للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال: وتواترت الأخبار على شدة حزنه عليه -يعني: ابنه- وأنه مشى خلف جنازته حافيًا، وأنه أخذ عن جبريل، عن الله -تعالى: "أن له في الجنة مرضعًا تتم رضاعه" (١).

وحدثنا أبو معين الحسين بن الحسن الرازي، حدثنا ابن أبي مريم، قال: كنا عند مالك، فجعل الناس يذكرون أحاديث لا يأخذ بها أهل المدينة، فقال مالك: ماذا عند الناس من هذه الأحاديث؟ ثم قال مالك: وودت بأني أضرب بكل حديث حدثت به -مما لا يؤخذ به- سوطا، وأني لم أحدث به.

قال حمزة السهمي: توفي أبو نعيم بأستراباذ، في ذي الحجة، سنة ثلاث وعشرين وثلاث مائة، عن نيف وثمانين سنة.

قال الحاكم: سمعت علي بن محمد بن شعيب الأستراباذي يقول: توفي أبو نعيم بعد منصرفه من بخارى، سنة اثنتين وعشرين وثلاث مائة.

قال الحاكم: سمعت إسماعيل بن أحمد الجرجاني، سمعت أبا نعيم، سمعت عمار بن رجاء، سمعت يزيد بن هارون يقول -وسئل عن حديث- فقال: إنا واسطيون. يعني: تغافل كأنك واسطي.

أخبرنا عمر بن عبد المنعم، عن أبي اليمن الكندي، أخبرنا علي بن عبد السلام، حدثنا الشيخ أبو إسحاق، قال: ومنهم: أبو نعيم الأستراباذي صاحب الربيع.

أخبرنا أبو الفضل أحمد بن هبة الله، أنبأنا عبد المعز بن محمد، أخبرنا زاهر بن طاهر المستملي، أخبرنا محمد بن عبد الرحمن الأديب، أخبرنا الأستاذ أبو بكر بن مهران المقرئ، حدثنا أبو نعيم عبد الملك بن محمد الفقيه، حدثنا محمد بن سعيد بن غالب العطار، حدثنا أبو قطن، حدثنا شعبة، عن قتادة، عن خلاس بن عمرو، عن أبي رافع، عن أبي هريرة، عن النبي قال: "لو يعلمون ما في الصف المقدم، كانت قرعة".

غريب، تفرد به أبو قطن عمرو بن الهيثم، أخرجه مسلم (٢) عن ابن حرب النشائي، عنه. واسم أبي رافع: نفيع الصائغ.

أخبرنا أحمد بن هبة الله، عن عبد المعز، أخبرنا زاهر، أخبرنا أبو سعد الكنجروذي،


(١) صحيح: أخرجه البخاري "١٣٨٢"، وأحمد "٤/ ٢٨٤ و ٢٨٨ و ٢٩٧ و ٣٠٠" من حديث البراء مرفوعا بلفظ: "إن له مرضعا في الجنة".
(٢) صحيح: أخرجه مسلم "٤٣٩".

<<  <  ج: ص:  >  >>