للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حدث عنه: محمد بن صالح بن هانئ، وأبو علي الحافظ، وأبو محمد المخلدي، وأبو بكر بن مهران المقرئ، ومحمد بن الفضل بن خزيمة، وعدد كثير.

قال الحاكم: كان من الثقات الأثبات الجوالين في الأقطار. عاش سبعًا وثمانين سنة.

وقال أبو يعلى الخليلي: حافظ كبير، سمع أحمد بن حفص، وقطن بن عبد الله، وعدة.

وقال الحاكم توفي في ربيع الآخر سنة عشرين وثلاث مائة.

أخبرنا أحمد بن هبة الله، أنبأنا أبو روح البزار، أخبرنا زاهر بن طاهر، أخبرنا أبو سعيد الطبيب، أخبرنا شافع بن محمد الإسفراييني، حدثنا محمد بن حمدون الحافظ، حدثنا أبو حذافة المدني، حدثنا مالك، عن نافع، عن ابن عمر: عن النبي قال: "العلم ثلاثة آية محكمة، وسنة قائمة، ولا أدري" (١).

فهذا مما نقم على أبي حذافة أحمد بن إسماعيل وصوابه موقوف من قول ابن عمر.


(١) حسن لغيره: ذكره الديلمي في "الفردوس بمأثور الخطاب" "٤١٩٧". وآفته أحمد بن إسماعيل أبو حذافة السهمي، قال الخطيب وغيره: لم يكن ممن يتعمد الكذب. قال الدارقطني: ضعيف.
وأخرجه أبو داود "٢٨٨٥"، وابن ماجه "٥٤" من طريق عبد الرحمن بن زياد بن أنعم الإفريقي، عن عبد الرحمن ابن رافع التنوخي، عن عبد الله بن عمرو بن العاص أن رسول الله قال: "العلم ثلاثة، وما سوى ذلك فهو فضل: آية محكمة، أو سنة قائمة، أو فريضة عادلة".
قلت: إسناده ضعيف، فيه علتان: الأولى: عبد الرحمن بن زياد بن أنعم الأفريقي، ضعيف في حفظه كما قال الحافظ في "التقريب". الثانية: عبد الرحمن بن رافع التنوخي المصري، قاضي أفريقية، ضعيف أيضا، والحديث يرتقي لمرتبة الحسن لغيره بمجموع طريقيه، والله تعالى أعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>