حدث عنه: الحسن بن سفيان، وهو أحد شيوخه، وأبو علي الحافظ، وأبو سهل الصعلوكي، وأبو أحمد الحاكم، وأبو محمد المخلدي، وآخرون.
قال الحاكم أبو عبد الله: هو حسن الحديث بمرة، خرج على كتاب "مسلم". وصحب أبا زكريا الأعرج بمصر والشام.
وسمعت الحسن بن أحمد، يقول: كان أبو عمران الجويني في دارنا، وكان يقوم الليل، ويصلي، ويبكي طويلًا.
توفي أبو عمران بجوين سنة ثلاث وعشرين وثلاث مائة.
أخبرنا أحمد بن هبة الله، أنبأنا عبد المعز بن محمد، أخبرنا زاهر بن طاهر، أخبرنا أحمد بن منصور، أخبرنا أبو نعيم عبد الملك بن الحسن، يعني: الإسفراييني، أخبرنا موسى بن العباس، حدثنا عبد الله بن هاشم، حدثنا وكيع، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن الأسود، عن عائشة قالت: لما مرض رسول الله ﷺ مرض موته، قال:"مروا أبا بكر فليصل بالناس"(١).
ومات مع الجويني إسماعيل بن العباس الوراق، وأبو عبيد القاسم بن إسماعيل المحاملي، وأبو نعيم بن عدي الجرجاني، وعبيد الله بن عبد الرحمن السكري، وإبراهيم نفطويه، وأسامة بن علي بن سعيد الرازي.
(١) صحيح: أخرجه البخاري "٦٧٩"، ومسلم "٤١٨"، من طرق عن الأعمش، به.