للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ابن واصل، وعبد الرحمن بن يونس الرقي السراج، والحسن بن الصباح البزار، ورجاء بن مرجى الحافظ، وسعيد ابن يحيى الأموي، ومحمد بن إسماعيل البخاري، والحسن بن أحمد بن أبي شعيب الحراني، وعمر بن محمد التل، ومحمود بن خداش، وإسحاق بن بهلول، وأبي جعفر محمد بن عبد الله المخرمي، وأبي السائب سلم ابن جنادة، ومحمد بن عبد الرحيم صاعقة، والزبير بن بكار، ومحمد بن عثمان بن كرامة، وأحمد بن منصور زاج، والحسن بن عرفة، وإسماعيل بن أبي الحارث، وحميد بن الربيع، والعباس بن يزيد البحراني، ومحمد بن جوان ابن شعبة، ومحمد بن عبد الملك بن زنجويه، والحسن بن محمد الزعفراني، وإبراهيم بن هانئ النيسابوري، وعباس التر قفي، وخلق كثير.

وصار أسند أهل العراق مع التصدر للإفادة والفتيا ستين سنة.

حدث عنه: دعلج بن أحمد، والطبراني، والدارقطني، وأبو عبد الله بن جميع، وابن شاهين، وإبراهيم بن عبد الله بن خرشيذ قوله، وابن الصلت الأهوازي، وأبو محمد بن البيع، وأبو عمر بن مهدي، وخلق.

قال أبو بكر الخطيب: كان فاضلًا دينًا، شهد عند القضاة وله عشرون سنة، وولي قضاء الكوفة ستين سنة.

قال ابن جميع الصيداوي: كان عند القاضي المحاملي سبعون نفسا من أصحاب سفيان بن عيينة.

وقال أبو بكر الداوودي: كان يحضر مجلس المحاملي عشرة آلاف رجل.

واستعفى من القضاء قبل سنة عشرين وثلاث مائة، وكان محمودا في ولايته.

عقد سنة سبعين ومائتين بالكوفة في داره مجلسًا للفقه فلم يزل أهل العلم والنظر يختلفون إليه.

قال محمد بن الإسكاف: رأيت في النوم كأن قائلًا يقول: إن الله ليدفع، عن أهل بغداد البلاء بالمحاملي.

قال حمزة بن محمد بن طاهر: سمعت ابن شاهين يقول: حضر معنا ابن المظفر مجلس القاضي المحاملي، فقال لي: يا أبا حفص ما عدمنا من ابن صاعد إلَّا عيينه.

يريد أن المحاملي نظير ابن صاعد في الثقة والعلو.

الصوري: حدثنا ابن جميع قال: يروي المحاملي، عن محمد بن عمرو بن أبي مذعور

<<  <  ج: ص:  >  >>