الشيرازي، وأبو بكر محمد بن موسى بن مردويه، والقاضي أحمد بن إسحاق النهاوندي، وآخرون.
لم أظفر بترجمته كما ينبغي، وأظنّه بقي إلى بعد الخمسين وثلاث مائة.
وكان أحد الأثبات، إخباريًّا شاعرًا، له كتاب "ربيع المتيم في أخبار العُشَّاق"، وكتاب "الأمثال" سمعناه، وكتاب "النوادر"، وكتاب "رسالة السفر"، وكتاب "الرُّقَا والتَّعَازِي"، وكتاب "أدب الناطق" وقد ذكر أبو القاسم بن منده في "الوفيات" له، أنه عاش إلى قريب الستين وثلاث مائة بمدينه رامَهُرْمز.
سمعنا كتابه "المحدث الفاصل" من أبي الحسين علي بن محمد، عن جعفر بن علي، عن السلفي، عن أبي الحسين بن الطيوري، عن أبي الحسن الفالي، عن القاضي أبي عبد الله النهاوندي عنه، ويقع لنا حديثه أعلى من هذا.
فأخبرنا عمر بن عبد المنعم بن عمر غير مرة، أخبرنا عبد الصمد بن محمد القاضي في سنة تسع وست مائة، وأنا حاضر، أخبرنا الشيخ جمال الإسلام عليّ بن المسلَّم، أخبرنا الحسين بن طلاب الخطيب، أخبرنا محمد بن أحمد الغساني، حدثنا الحسن بن عبد الرحمن بالرامهرمز، حدثنا أحمد بن حماد بن سفيان، حدثنا عبد الله بن حفص البراد، حدَّثنا يحيى بن ميمون، حدثنا أبو الأشهب العطاردي، عن الحسن، عن أبي أيوب قال: قال لي رسول الله ﷺ: "يا أبا أيوب، ألَا أدلك على عمل يرضاه الله ﷿؟ أصلح بين الناس إذا تفاسدوا، وحبب بينهم إذا تباغضوا".
يحيى بن ميمون بصري سكن بغداد، تركه الدارقطني مع أنَّ أبا داود خرَّج له في سننه. مات قبل وكيع.