قلت: إسناده واهٍ بمرة، فيه علتان: إسماعيل بن إسحاق الأنصاري، قال العقيلي: منكر الحديث، وذكر العقيلي هذا الحديث في ترجمته، وقال: وهذا حديث باطل ليس له أصل، وليس هذا الشيخ ممن يقيم الحديث. العلة الثانية: عطية، وهو ابن سعد العوفي الكوفي، ضعيف بالاتفاق. وأخرجه ابن عبد البر في "جامع بيان العلم" "١/ ٤٥" من طريق أبي زكريا يحيى بن هاشم، عن مسعر بن كدام، به. قلت: إسناده تالف بمرة، آفته أبو زكريا يحيى بن هاشم السمسار الغسَّاني الكوفي، كذَّبه ابن معين. وقال النسائي وغيره: متروك. وقال ابن عدي: كان ببغداد يضع الحديث ويسرقه. وقال صالح جزرة: رأيت يحيى بن هاشم، وكان يكذب في الحديث.