للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أخبرنا أبو نصر الفارسي وأبو سعيد الحلبي، قالا: أخبرنا علي بن محمود، وأخبرنا بلال الحبشي، أخبرنا عبد الوهاب بن ظافر قالا: أخبرنا أبو طاهر أحمد بن محمد، أخبرنا القاسم بن الفضل، أخبرنا محمد بن الحسين، أخبرنا أبو أحمد محمد بن محمد بن حسين الشيباني، حدثنا أحمد بن زغبة، حدثنا حامد بن يحيى، حدثنا سفيان، حدثني عمرو بن دينار، عن أبي سلمة، عن أم سلمة: أن الزبير خاصم رجلًا، فقضى رسول الله للزبير، فقال الرجل: إنما قضى له أنه ابن عمته. فأنزل الله هذه الآية: ﴿فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ﴾ .. الآية [النساء: ٦٥] (١).

تفرد به حامد البلخي، وهو صدوق مكثر.

أخبرنا أحمد بن هبة الله، أخبرنا الحسن بن محمد بن عساكر "ح" وأخبرنا محمد بن حازم، أخبرنا ابن غسان وأخبرنا الحسن بن علي، أخبرنا مكرم بن أبي الصقر قالوا: أخبرنا أبو المظفر سعيد بن سهل الفلكي، أخبرنا علي بن أحمد المديني، أخبرنا أبو عبد الرحمن السلمي، حدثنا أحمد بن محمد بن عبدوس، حدثنا عثمان بن سعيد، أخبرنا القعنبي، حدثنا الدراوردي، عن العلاء، عن أبيه، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله : "إذا دعا أحدكم، فلا يقل: اللهم إن شئت. ولكن ليعزم، وليعظم الرغبة، فإن الله لا يتعاظم عليه شيء أعطاه" (٢) رواه مسلم.

ومن كبار شيوخه أحمد بن علي بن حسنويه المقرئ وأبو ظهير عبد الله ابن فارس العمري البلخي، وسعيد بن القاسم البردعي.

قال الخطيب: وأخبرنا أبو القاسم القشيري قال: جرى ذكر السلمي، وأنه يقوم في السماع موافقةً للفقراء، فقال أبو علي الدقاق: مثله في حاله لعل السكون أولى به، امض إليه، فستجده قاعدًا في بيت كتبه، على وجه الكتب مجلدة مربعة فيها أشعار الحلاج، فهاتها، ولا تقل له شيئًا. قال: فدخلت عليه وإذا هو في بيت كتبه، والمجلدة بحيث ذكر،


(١) صحيح: أخرجه الحميدي "٣٠٠"، ومن طريقه الطبري "٩٩١٤"، عن سفيان بن عيينة، عن عمرو بن دينار، عن سلمة رجل من ولد أم سلمة، عن أم سلمة، به.
وله شاهد من حديث عبد الله بن الزبير: عند البخاري "٢٣٥٩"، "٢٣٦٠"، ومسلم "٢٣٥٧"، وابو داود "٣٦٣٧"، والترمذي "١٣٦٣"، والنسائي "٨/ ٢٤٥"، وأحمد "١/ ١٦٥ - ١٦٦"، "٤/ ٤ - ٥".
(٢) صحيح: أخرجه البخاري "٦٣٣٩"، ومسلم "٢٦٧٩".

<<  <  ج: ص:  >  >>