للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقال معن بن عيسى: حدثنا محمد بن هلال، قال: رأيت على هشام بن عبد الملك برد النبي من حبرة له حاشيتان.

قلت: هذا البرد غير برد النبي الذي يتداوله الخلفاء من بني العباس، ذاك البرد اشتراه أبو العباس السفاح بثلاث مائة دينار من صاحب أيلة.

وذكر ابن إسحاق أنه برد كساه النبي لصاحب أيلة. فالله أعلم.

وقال حميد الطويل: حدثنا بكر بن عبد الله المزني، عن حمزة بن المغيرة بن شعبة، عن أبيه، قال: تخلفت مع رسول الله ، فلما قضى حاجته أتيته بمطهرة، فغسل كفيه ووجهه، ثم ذهب يحسر عن ذراعيه فضاق كم الجبة، فأخرج يديه من تحتها، وألقى الجبة على منكبيه، فغسل ذراعيه ومسح ناصيته، وعلى العمامة، ثم ركب وركبنا، وفي لفظ: وعليه جبة شامية ضيقة الكمين، وفي لفظ: وعليه جبة من صوف.

وقال أيوب، عن زيد بن أسلم، عن ابن عمر: دخلت على رسول الله وعليه إزار يتقعقع (١).

وعن عكرمة: رأيت ابن عباس إذا ائتزر أرخى مقدم إزاره حتى تقع حاشيتاه على ظهر قدميه، ويرفع الإزار مما وراءه، وقال: رأيت النبي يأتزر هذه الإزرة (٢).

وعن ابن عباس قال: رأيت النبي يأتزر تحت سرته، وتبدو سرته، ورأيت عمر يأتزر فوق سرته، وقال : "إزرة المؤمن إلى أنصاف ساقية" (٣).

وعن إسحاق بن عبد الله بن الحارث بن نوفل، أن النبي اشترى حلة بسبع وعشرين أوقية.

وعن محمد بن سيرين أن النبي اشترى حلة بتسع وعشرين ناقة. وهذان ضعيفان لإرسالهما.

وقال أبو داود: حدثنا عمرو بن عون، قال: أخبرنا عمارة بن زاذان، عن ثابت، عن


(١) صحيح: أخرجه أحمد "٢/ ١٤١، ١٤٧".
(٢) صحيح: أخرجه أبو داود "٤٠٩٦".
(٣) صحيح: أخرجه الطيالسي "٢٢٢٨"، وأحمد "٣/ ٥، ٦، ٣٠ - ٣١ - ٤٤، ٥٢، ٩٧"، وابن أبي شيبة "٨/ ٣٩١"، وأبو داود "٤٠٩٣"، وابن ماجه "٣٥٧٣"، والبيهقي "٢/ ٢٤٤" من طريق العلاء بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن أبي سعيد الخدري، به.

<<  <  ج: ص:  >  >>