حدث عن: إسماعيل بن نجيد، وأبي عمرو محمد بن جعفر بن مطر، وبشر بن أحمد، وطبقتهم.
حدث عنه: أبو بكر البيهقي، وأبو القاسم القشيري، وعبد الغفار بن محمد الشيرويي، وخلق.
وكان أكبر تلامذة أبي إسحاق الإسفراييني، وكان يدرس في سبعة عشر فنًا، ويضرب به المثل، وكان رئيسًا محتشمًا مثريًا، له كتاب التكملة في الحساب.
قال أبو عثمان الصابوني: كان الأستاذ أبو منصور من أئمة الأصول، وصدور الإسلام بإجماع أهل الفضل، بديع الترتيب، غريب التأليف، إمامًا مقدمًا مفخمًا، ومن خراب نيسابور خروجه منها.
وقيل: إنه لما حصل بإسفرايين، ابتهجوا بمقدمه إلى الغاية.
قلت: وقع لي من عواليه، وكنت أفردت له ترجمةً لم أظفر الساعة بها.
مات بإسفرايين في سنة تسع وعشرين وأربع مائة وقد شاخ.