للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يزلق عنه السلاح، وترس يقال له: العنق، وأهدى له ترس فيه تمثال عقاب أو كبش، فوضع يده عليه فأذهب الله ذلك التمثال.

وأصاب ثلاثة أرماح من سلاح بني قينقاع. وكان له رمح يقال له: المثوى، وآخر يقال له: المتثنى، وحربة اسمها البيضاء، وأخرى صغيرة كالعكاز.

وكان له مغفر من سلاح بني قينقاع، وآخر يقال له: السبوغ.

وكانت له راية سوداء مربعة من نمرة مخملة، تدعى: العقاب.

وأخرج أبو داود، من حديث سماك بن حرب، عن رجل من قومه عن آخر قال: رأيت راية رسول الله صفراء (١)، وكانت ألويته بيضا (٢). وربما جعل فيها الأسود، وربما كانت من خمر بعض أزواجه.

وكان فسطاطه يسمى الكن.

وكان له محجن قدر ذراع أو أكثر، يمشي ويركب به، ويعلقه بين يديه على بعيره.

وكانت له مخصرة تسمى: العرجون، وقيب يسمى: الممشوق.

واسم قدحه: الريان. وكان له قدح مضبب غير الريان، يقدر أكثر من نصف المد.

وقال ابن سيرين، عن أنس: إن قدح النبي انكسر، واتخذ مكان الشعب سلسلة من فضة. أخرجه البخاري (٣).


(١) ضعيف: أخرجه أبو داود "٢٥٩٣" من طريق شعبة، عن سماك، عن رجل من قومه، عن آخر منهم قال: فذكره.
قلت: إسناده ضعيف لإبهام الرجلين.
(٢) حسن: أخرجه الترمذي "١٦٨١"، وابن ماجه "٢٨١٨" من طريق يحيى بن إسحاق وهو السالحاني، حدثنا يزيد بن حبان قال: سمعت أبا مجلز لاحق بن حميد يحدث عن ابن عباس قال: كانت راية رسول الله سوداء ولواؤه أبيض".
وقال أبو عيسى: هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه من حديث ابن عباس".
قلت: إسناده حسن، يحيى بن إسحاق السالحاني، صدوق، وكذا يزيد بن حبان، صدوق أيضا كما قال الحافظ في "التقريب".
(٣) صحيح: أخرجه البخاري "٥٦٣٨" من طريق يحيى بن حماد، أخبرنا أبو عوانة، عن عاصم الأحول، عن أنس، به.

<<  <  ج: ص:  >  >>