للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أنبؤونا عن محمد بن إسماعيل، عن يحيى بن أبي عمرو، أخبرنا أبو بكر بن الحسين بن أحمد بن جعفر التويي بهمذان، أخبرنا أبو حاتم بالري، في ذي الحجة، سنة تسع وثلاثين وأربع مائة، حدثنا فاتك مولى ابن هارون، حدثنا عبد بن جعفر بن أحمد بن فارس، حدثنا يونس بن حبيب ........... ، فذكر حديثًا.

وبه إلى أبي حاتم: حدثنا محمد بن عمران القطيعي ببغداد، حدثنا محمد بن مخلد العطار .... ، فذكر حديثًا.

قال أبو حاتم خاموش في عقب حديث: كتب عني هذا الحديث أبو نعيم بأصبهان.

ويروي أيضًا عن أبي محمد المخلدي، وعبد الله بن الحسين القطان، والفقيه أحمد بن محمد بن إبراهيم المروزي، والحسين بن محمد المهلبي.

روى عنه: أبو منصور حجر بن مظفر، والشريف يحيى بن حسين.

وحكاية شيخ الإسلام معه مشهورة لما قبض عليه بعض الجفاة، وحمله إلى أبي حاتم، وقال: إن هذا ذكر له مذهبًا ما سمعت به، قال: هو حنبلي. فقال: دعه ويلك! من لم يكن حنبليًا، فليس بمسلم.

أخبرنا محمد بن قايماز، وفاطمة بنت جوهر، قالا: أخبرنا الحسين ابن المبارك، أخبرنا أبو الفتوح الطائي، أخبرنا أبو بكر عبد الله بن الحسين التويي الفقيه، أخبرنا أبو حاتم أحمد بن الحسن الرازي، حدثنا ابن مندة، حدثنا أبو حامد أحمد بن محمد بن يحيى النيسابوري، حدثنا محمد بن يحيى الذهلي، حدثنا يزيد بن هارون، عن داود بن أبي هند، عن مكحول، عن أبي ثعلبة الخشني قال: قال رسول الله : "إن الله فرض فرائض، فلا تضيعوها، وحد حدودًا فلا تعتدوها، وحرم أشياء فلا تنتهكوها، وسكت عن أشياء رحمةً لكم من غير نسيان، فلا تبحثوا عنها" (١).


(١) ضعيف: أخرجه الدارقطني "٤/ ١٨٤" من طريق يعقوب بن إبراهيم، ومحمد بن حسان الأزرق قال: حدثنا إسحاق الأزرق، أخبرنا داود بن أبي هند، به.
قلت: إسناده ضعيف، لانقطاعه بين مكحول وأبي ثعلبة الخشني، ومكحول مدلس، وقد عنعنه، وهو كثير الإرسال، ومع أنه عاصر أبا ثعلبة بالسن والبلد إلا أنه لم يسمع منه كما جزم أبو حاتم.
وورد من حديث أبي الدرداء مرفوعًا: عند الدارقطني "٤/ ٢٩٨"، وفيه نهشل بن سعيد البصري، وهو كذاب. =

<<  <  ج: ص:  >  >>