قلت: إسناده حسن، الوليد بن جميل، صدوق يخطيء كما قال الحافظ في "التقريب". و للحديث شاهد عن أبي الدرداء: عند أحمد "٥/ ١٩٦"، وأبي داود "٣٦٤١"، والترمذي "٢٦٨٤"، وابن ماجه "٢٢٣"، والدارمي "١/ ٩٨"، وله شاهد آخر من حديث جابر: عند الطبراني في "الأوسط" كما ذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" "١/ ١٢٤". (٢) صحيح: له شواهد منها من حديث جابر بن سمرة، رواه عنه سماك بن حرب قال: قلت: لجابر بن سمرة: أكنت تجالس رسول الله ﷺ؟ قال: نعم كثيرا، كان لا يقوم من مصلاه الذي يصلي فيه الصبح أو الغداة حتى تطلع الشمس، فإذا طلعت الشمس قام، وكانوا يتحدثون، فيأخذون في أمر الجاهلية، فيضحكون ويتبسم" أخرجه أحمد "٥/ ٩١"، ومسلم "٦٧٠" و "٢٣٢٢"، وروى ابن أبي شيبة بإسناد حسن من حديث أبي سلمة بن عبد الرحمن قال: لم يكن أصحاب رسول الله ﷺ منحرفين ولا متماوتين، وكانوا يتناشدون الأشعار في مجالسهم ويذكرون أمر جاهليتهم، فإذا أريد أحدهم على شيء من دينه دارت حماليق عينيه" وأخرج من طريق عبد الرحمن بن أبي بكرة قال: كنت أجالس أصحاب رسول الله ﷺ، مع أبي في المسجد، فيتناشدون الأشعار، ويذكرون حديث الجاهلية" وقد ذكرهما الحافظ في "الفتح" "١٠/ ٥٤٠".