للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أخرجه البخاري عن، إسماعيل بن أبي أويس عن، مالك.

كتب إلي القاضي أبو المجد عبد الرحمن بن عمر العقيلي أخبرنا، عمر بن علي بن قشام الحنفي بحلب أخبرنا، الحافظ أبو محمد عبد الله بن محمد الأشيري أخبرنا، أبو الحسن بن موهب أخبرنا، يوسف بن عبد الله الحافظ أخبرنا، خلف بن القاسم حدثنا، الحسن بن رشيق حدثنا، إسحاق بن إبراهيم بن يونس حدثنا، محمد بن عبد الأعلى حدثنا، سلمة بن رجاء عن، الوليد بن جميل عن، القاسم عن، أبي أمامة قال: قال رسول الله : "إن الله وملائكته وأهل السماوات والأرض حتى النملة في جحرها وحتى الحوت في البحر ليصلون على معلم الخير" (١). تفرد به الوليد وليس بمعتمد.

أنبأنا عدة عن، أمثالهم عن، أبي الفتح بن البطي عن، محمد بن أبي نصر الحافظ عن، ابن عبد البر، حدثنا محمد بن عبد الملك، حدثنا أبو سعيد بن الأعرابي، حدثنا إبراهيم العبسي، عن وكيع، عن الأعمش قال: حدثنا، أبو خالد الوالبي قال: كنا نجالس أصحاب النبي فيتناشدون الأشعار ويتذاكرون أيام الجاهلية (٢).

قال ابن الأبار في "الأربعين" له: وفي "التمهيد" يقول مؤلفه:

سمير فؤادي مذ ثلاثون حجّةً … وصيقل ذهني والمفرّج عن، همّي

بسطت لكم فيه كلام نبيّكم … بما في معانيه من الفقه والعلم

وفيه من الآثار ما يقتدى به … إلى البرّ والتّقوى وينهى عن، الظّلم


(١) صحيح لغيره: أخرجه الترمذي "٢٦٨٥"، والطبراني "٧٩١١" و "٧٩١٢"، وابن عبد البر في "جامع بيان العلم وفضله" "ص ٣٨" من طريق الوليد بن جميل، به.
قلت: إسناده حسن، الوليد بن جميل، صدوق يخطيء كما قال الحافظ في "التقريب". و للحديث شاهد عن أبي الدرداء: عند أحمد "٥/ ١٩٦"، وأبي داود "٣٦٤١"، والترمذي "٢٦٨٤"، وابن ماجه "٢٢٣"، والدارمي "١/ ٩٨"، وله شاهد آخر من حديث جابر: عند الطبراني في "الأوسط" كما ذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" "١/ ١٢٤".
(٢) صحيح: له شواهد منها من حديث جابر بن سمرة، رواه عنه سماك بن حرب قال: قلت: لجابر بن سمرة: أكنت تجالس رسول الله ؟ قال: نعم كثيرا، كان لا يقوم من مصلاه الذي يصلي فيه الصبح أو الغداة حتى تطلع الشمس، فإذا طلعت الشمس قام، وكانوا يتحدثون، فيأخذون في أمر الجاهلية، فيضحكون ويتبسم" أخرجه أحمد "٥/ ٩١"، ومسلم "٦٧٠" و "٢٣٢٢"، وروى ابن أبي شيبة بإسناد حسن من حديث أبي سلمة بن عبد الرحمن قال: لم يكن أصحاب رسول الله منحرفين ولا متماوتين، وكانوا يتناشدون الأشعار في مجالسهم ويذكرون أمر جاهليتهم، فإذا أريد أحدهم على شيء من دينه دارت حماليق عينيه" وأخرج من طريق عبد الرحمن بن أبي بكرة قال: كنت أجالس أصحاب رسول الله ، مع أبي في المسجد، فيتناشدون الأشعار، ويذكرون حديث الجاهلية" وقد ذكرهما الحافظ في "الفتح" "١٠/ ٥٤٠".

<<  <  ج: ص:  >  >>