قلت: إسناده ضعيف جدا، فيه علتان: الأولى عبد الله بن هانيء، وهو ابن عبد الرحمن بن أخي إبراهيم بن أبي عبلة، ترجمه ابن أبي حاتم في الجروح والتعديل" "٥/ ١٩٤"، فقال: روي عن أبيه، وعن حمزة، روى عنه محمد بن عبد الله بن محمد بن مخلد الهروي، عن أبيه، عن إبراهيم بن أبي عبلة أحاديث بواطيل، سمعت أبي يقول ذلك، قدمت الرملة، فذكر لي أن في بعض القرى هذا الشيخ، وسألت عنه، فقيل: هو شيخ يكذب، فلم أخرج إليه ولم أسمع منه. وقال المصنف في "الميزان"، والمغنى": منهم بالكذب. ومع ذلك فقد ذكره ابن حبان في "الثقات" "٨/ ٣٥٧" على عادته في توثيق المجاهيل والمجروحين. أما العلة الثانية: فهي أبوه هانيء بن عبد الرحمن، فإنه مجهول، لم يوثقه إلا ابن حبان في "الثقات" "٧/ ٥٨٣ - ٥٨٤"، وقال: ربما أغرب، وهذا من تساهل ابن حبان في توثيق المجاهيل. وله شاهد من حديث عبيد الله بن محصن: عند الترمذي "٢٣٤٦"، وابن ماجه "٤١٤١"، والخطيب في "تاريخ بغداد" "٣/ ٤٦٣" من طريق سلمة بن عبيد الله بن محصن، عن أبيه عبيد الله بن محصن، به. وإسناده ضعيف، لجهالة سلمة بن عبيد الله. وله شاهد من حديث عمر: عند الطبراني في "الأوسط"، كما ذكره الهيثمي في "المجمع" "١٠/ ٢٨٩"، وإسناده ضعيف، فيه أبو بكر الداهري، وهو ضعيف. وله شاهد من حديث ابن عمر: رواه الطبراني في "الأوسط" كما ذكر الهيثمي في "المجمع" "١٠/ ٢٨٩" وإسناده ضعيف، فيه أبو بكر الداهري، وهو ضعيف. وله شاهد من حديث ابن عمر: رواه الطبراني في "الأوسط" كما ذكر الهيثمي في "المجمع" "١٠/ ٢٨٩" وإسناده ضعيف، وآفته على بن عباس، وهو ضعيف. والخلاصة فإن الحديث حسن بمجموع هذه الشواهد الضعيفة والله تعالى أعلى وأعلم.