ابن ثابت البقال، ومحمد بن علي بن العلاف، وصالح ابن الرخلة، وأبو علي أحمد بن محمد بن الرحبي، وأحمد بن المقرب، وعبد الله الطامذي، وكمال بنت المحدث عبد الله بن السمرقندي، وتركناز بنت عبد الله بن الدامغاني، وشهدة بنت الإبري، ونفيسة البزازة، وتجني الوهبانية، وعددٌ كثير.
قال أبو علي بن سكرة: هو رجل أميٌّ، له سماع صحيحٌ عال، وكان فقيرًا عفيفًا، من بيت علمٍ، يخدم حمامًا في الكرخ، حدثنا عن أبي الحسن بن رزقويه.
قلت: ويروي أيضًا عن أبي الحسين بن بشران، وأبي الحسن الحمامي.
قال شجاع الذهلي: هو صحيح السماع، خالٍ من العلم والفهم، سمعت منه.
وقال أبو عامر العبدري: هو عامي أمي رافضي، لا يحل أن يحمل عنه حرف، ولا يدري ما يقرأ عليه.
وقال السمعاني: سألت إسماعيل الحافظ بأصبهان، فقال: هو من أولاد المحدثين، سمع الكثير، وسألت إبراهيم بن سليمان عنه، فقال: لا أحدث عنه، كان لا يعرف ما يقرأ عليه.
وسمعت عبد الوهاب الأنماطي يقول: دلنا عليه أبو الغنائم بن أبي عثمان، فمضينا إليه، فقرأت عليه جزءًا فيه اسمه، وسألته: هل عندك شيء من الأصول? فقال: كان عندي شدة بعتها لأبي الحسين بن الطيوري، ما أدري ما فيها، فمضينا إلى ابن الطيوري، فأخرجها فيها سماعه من الماليني وغيره، فقرأناها عليه.
قلت: مات الحافظ أبو عبد الله هذا في صفرٍ سنة ثلاثٍ وتسعين وأربع مائة عن أرجح من تسعين سنة، وقد روى عنه السلفي بالإجازة، ووقع لنا من عواليه جماعة أجزاء.