ويجوز أن يكون قوله: "أن يقتلا" بدل من "تغرة" ويكون المضاف محذوفا كالأول ومن أضاف "تغرة" إلى "أن يقتلا" فمعناه خوف تغرته قتلهما. (٢) صحيح: أخرجه مالك "٢/ ٨٣٢" مختصرًا، ومن طريقه أخرجه أحمد "١/ ٥٥ - ٥٦" والبخاري "٢٤٦٢"، "٣٩٢٨"، والنسائي في "الكبرى" "٧١٥٧"، "٧١٥٨"، وابن حبان "٤١٤" وقرن البخاري والنسائي في "الموضع الثاني" بمالك يونس بن يزيد الأيلي. وأخرجه ابن أبي شيبة "١٠/ ٧٥ - ٧٦"، "١٤/ ٥٦٣ - ٥٧٧"، والحميدي "٣٤٤٥"، "٤٠٢١"، "٦٨٢٩"، "٦٨٣٠"، "٧٣٢٣"، ومسلم "١٦٩١"، وأبو داود "٤٤١٨"، وابن ماجه "٢٥٥٣" والترمذي في "الشمائل" "٣٢٣"، والبزار "١٩٤"، والنسائي "٧١٥٦"، "٧١٥٩"، "٧١٦٠"، وأبو يعلى "١٥٣"، وابن حبان "٤١٣"، "٦٢٣٩"، والبيهقي "٨/ ٢١١" من طرق عن الزهري، به. قوله: "إن بيعة أبي بكر كانت فلتة": أراد بالفلتة الفجأة ومثل هذه البيعة جديرة بأن تكون مهيجة للشر والفتنة فعصم الله من ذلك ووقي. والفتلة: كل شيء فعل من غير روية، وإنما بودر بها خوف انتشار الأم. وقيل غير ذلك.