استعفى، وكان شريف النفس، قوي الدين، وافر العلم، شيخ أصحاب الرأي في وقته وزاهدهم، وفقيه بني العباس وواهبهم، له الوجاهة الكبيرة عند الخلفاء.
قال السلفي: سألت شجاعًا الحافظ عن أبي طالب الزيني، فقال: إمام عالم مدرس، من أصحاب أبي حنيفة، سمع بمكة من كريمة "الصحيح".
وقال ابن ناصر: كان سماع أبي طالب صحيحًا، وكان يتهم بالاعتزال، ولم أسمع منه شيئًا من ذلك.
وقال السلفي: وأبو طالب الزيني أجل هاشمي رأيته في حضري وسفري، وأكثرهم علمًا، وأوفرهم علمًا، ويعد في فحول النظار.
قلت: قد وجد له سماع من أبي الحسن بن قشيش سنة ثمان وعشرين وأربع مائة.
قال أحمد بن سلامة الكرخي الشافعي الفقيه: مرضت مرضة شديدة، فعادني نور الهدى، فجعل يدعو لي، فتبركت بزيارته وعوفيت.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute