وسمع المصنفات الكبار من: أبي علي بن المذهب، وأبي إسحاق البرمكي، وأبي بكر بن بشران، وأبي محمد الجوهري، وعدة، وتفرد في وقته.
حدث عنه: السلفي، وأبو العلاء العطار، وهبة الله الصائن، وأبو بكر ابن النقور، والشيخ عبد القادر، وعبد الحق اليوسفي، وأبو منصور بن أحمد الدقاق، ويحيى بن بوش، وعدد كثير.
قال السمعاني: شيخ صالح، ثقة، دين، متحر في الرواية، كثير السماع، انتشرت عنه الرواية في البلدان، وحمل عنه الكثير.
وقال السلفي: تربى أبو طالب على طريقة والده في الاحتياط التام في الدين في التدين من غير تكلف، وكان كامل الفضل، حسن الجملة، ثقةً متحريًا، إلى غايةٍ ما عليها مزيد، قل من رأيت مثله، وكان أبوه أبو بكر أزهد خلق الله.
قال محمد بن عطاف: توفي أبو طالب في آخر يوم الجمعة ثامن عشر ذي الحجة، سنة ست عشرة وخمس مائة.