للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ابن عبيد الله الصرام، وعدةً بنيسابور، وبيبى الهرثمية، وأبا عطاء عبد الرحمن بن محمد الجوهري، ونجيب بن ميمون، وأبا إسماعيل الأنصاري، وطائفةً بهراة، وإسماعيل بن مسعدة الإسماعيلي بجرجان، وأبا نصر محمد بن محمد الزينبي، وعاصم بن الحسن ببغداد، وأبا نصر محمد بن ودعان بالمدينة.

حدث عنه: ابن عساكر، والسمعاني، ومحمد بن أحمد الطبسي، ومحمد بن فضل الله السالاري، ومنصور الفراوي، وعبد الواحد بن علي بن حمويه، ومجد الدين سعيد بن عبد الله بن القاسم الشهرزوري، والمؤيد بن محمد الطوسي، وزينب الشعرية، والقاسم بن عبد الله الصفار، وإسماعيل بن عثمان القارئ، وخلق.

قال السمعاني: كتبت عنه الكثير، وكان يملي في الجامع الجديد بنيسابور كل جمعة مكان أخيه، وكان كخير الرجال، متواضعًا، متوددًا، ألوفًا، دائم الذكر، كثير التلاوة، وصولا للرحم، تفرد في عصره بأشياء، ومن مسموعه كتاب "الزهريات" من ابن أبي حامد الأزهري، أخبرنا أبو سعد محمد بن عبد الله بن حمدون، أخبرنا أبو حامد بن الشرقي، حدثنا الذهلي المصنف، و "رسالة القشيري" سمعها من المؤلف.

مرض أسبوعًا، وتوفي في ثمان عشر جمادى الآخرة، سنة إحدى وأربعين وخمس مائة.

أخبرنا أحمد بن هبة الله، أنبأنا أبو القاسم بن عبد الله، أخبرنا وجيه بن طاهر، أخبرنا أبو القاسم القشيري، أخبرنا أبو الحسين الخفاف، حدثنا أبو العباس السراج، حدثنا قتيبة، حدثنا بكر، عن جعفر عن ربيعة، عن الأعرج، عن عبد الله بن مالك بن بحينة : أن رسول الله كان إذا صلى، فرج بين يديه حتى يرى بياض إبطيه (١).

أخرجه أحمد، والبخاري، ومسلم، والنسائي، عن قتيبة.

وبه: حدثنا قتيبة، حدثنا بكر بن مضر، عن ابن الهاد، عن محمد بن إبراهيم، عن عامر


(١) صحيح: أخرجه أحمد "٥/ ٣٤٥"، والبخاري "٣٩٠" و "٨٠٧" و "٣٥٦٤"، ومسلم "٤٩٥"، والنسائي "٢/ ٢١٢"، وابن خزيمة "٦٤٨"، وأبو عوانة "٢/ ١٨٥"، والبيهقي "٢/ ١١٤"، من طرق عن بكر بن مضر، عن جعفر بن ربيعة، به.
ووقع في المطبوع "جعفر عن ربيعة"، والصواب "وجعفر بن ربيعة" وهو ما أثبتناه.

<<  <  ج: ص:  >  >>