للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بنصيبين، وولاه نور الدين القضاء، ثم استوزره. ورد رسولًا، فقيل إنه كتب قصةً عليها محمد بن عبد الله الرسول، فكتب المقتفي: .

وقال سبط ابن الجوزي: لما جاء الشيخ أحمد بن قدامة والد الشيخ أبي عمر إلى دمشق، خرج إليه أبو الفضل، ومعه ألف دينار، فعرضها عليه، فأبى، فاشترى بها الهامة، ووقفها على المقادسة.

قال: وقدم السلطان صلاح الدين سنة سبعين، فأخذ دمشق، ونزل بدار العقيقي، ثم إنه مشى إلى دار القاضي كمال الدين، فانزعج، وأسرع لتلقيه، فدخل السلطان، وباسطه، وقال: طب نفسًا، فالأمر أمرك، والبلد بلدك.

ولما توفي كمال الدين، رثاه ولده محيي الدين بقصيدة أولها -وكان بحلب:

ألمّوا بسفحي قاسيون وسلّموا … على جدثٍ بادي السّنا وترحّموا

وأدّوا إليه عن كئيبٍ تحيّةً … مكلّفكم إهداءها القلب والفم

قلت: توفي في سادس المحرم سنة اثنتين وسبعين وخمس مائة.

<<  <  ج: ص:  >  >>