للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وكان حلو المحاضرة، ظريفًا، دمث الأخلاق.

توصل وساد وذهب رسولًا عن ديوان العزيز إلى الملوك، وكثر ماله، وروى شيئًا يسيرًا.

توفي في شهر رمضان سنة خمس وثمانين وخمس مائة.

وقد أجاد تأليف "الأربعين"، وهي في مجلد.

أخبرنا أبو اليمن في كتابه، أخبرنا محمد بن أبي جعفر، أخبرنا يوسف بن أحمد بمكة، أخبرنا إسماعيل بن أحمد، أخبرنا أحمد بن محمد، حدثنا ابن حبابة، حدثنا البغوي، حدثنا هدبة، حدثنا حماد، عن ثابت، عن أنس، أن النبي عاد رجلًا قد صار مثل الفرخ .. الحديث (١).


(١) صحيح: أخرجه مسلم "٢٦٨٨"، والترمذي "٣٤٨٧" من طريق حميد، عن ثابت، عن أنس أن رسول الله عاد رجلا من المسلمين قد خفت فصار مثل الفرخ. فقال له رسول الله : هل كنت تدعو بشيء أو تسأله إياه؟ قال: نعم. كنت أقول: اللهم ما كنت معاقبي به في الآخرة، فعجله لي في الدنيا. فقال رسول الله : "سبحان الله لا تطيقه -أولا تستطيعه- أفلا قلت: اللهم أتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار"؟ قال: فدعا الله له فشفاه". واللفظ لمسلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>