للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عثمان، فإني قد زوجته ابنتين، ولو كان عندي ثالثة لزوجته وما زوجته إلا بوحي من السماء" (١).

وعن الحسن قال: إنما سمي عثمان "ذا النورين"؛ لأنا لا نعلم أحدا أغلق بابه على ابنتي نبي غيره.

وروى عطية، عن أبي سعيد، قال: رأيت رسول الله رافعا يديه يدعو لعثمان (٢).

وعن عبد الرحمن بن سمرة قال: جاء عثمان إلى النبي بألف دينار في ثوبه، حين جهز جيش العسرة، فصبها في حجر النبي ، فجعل يقلبها بيده ويقول: "ما ضر عثمان ما عمل بعد اليوم". رواه أحمد في "مسنده" وغيره (٣).

وفي "مسند أبي يعلى"، من حديث عبد الرحمن بن عوف أنه جهز جيش العسرة بسبع مائة أوقية من ذهب.

وقال خليد، عن الحسن قال: جهز عثمان بسبع مائة وخمسين ناقة، وخمسين فرسا، يعني في غزوة تبوك (٤).


(١) ضعيف جدا: أخرجه ابن أبي عاصم في "السنة" "١٢٩١" حدثنا حمد بن عثمان بن خالد، حدثنا أبي، عن عبد الرحمن بن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة، به.
قلت: إسناده واه بمرة آفته عثمان بن خالد بن عمر الأموي متروك الحديث كما قال الحافظ في "التقريب".
وأخرجه ابن أبي عاصم في "السنة" "١٣٠١" حدثنا يوسف بن موسى، حدثنا عبد الملك بن هارون بن عنترة، عن أبيه، عن جده محمد بن أبي بكر، عن عثمان بنحوه في قصة.
قلت: إسناده موضوع آفته عبد الملك بن هارون بن عنترة، قال يحيى: كذاب. وقال أبو حاتم: متروك.
ذاهب الحديث وقال ابن حبان: يضع الحديث. وقال السعدي: عبد الملكبن هارون دجال كذاب.
وقد خرجت الحديث بإسهاب في كتاب "منهاج السنة النبوية في نقض كلام الشيعة والقدرية" "ج ٤/ تعليقنا ٧٨" فراجعه ثمت إذا رمت زيادة.
(٢) ضعيف: آفته عطية، وهو ابن سعد العوفي، ضعيف كما قال الحافظ في "التقريب".
(٣) حسن: أخرجه أحمد "٥/ ٦٣"، والترمذي "٣٧٠١" من حديث عبد الرحمن بن سمرة، به مرفوعا وقد خرجت الحديث في كتاب "منهاج السنة النبوية في نقض الشيعة والقدرية" لابن تيمية "ج ٧/ بتعليقنا رقم ١٥" فراجعه ثمت إن رمت زيادة.
(٤) ضعيف: في خليد، وهو ابن دعلج السدوسي البصري ضعيف، وهو مرسل، أرسله الحسن وهو البصري.

<<  <  ج: ص:  >  >>