سمع من: أبيه، وجعفر بن عبد الواحد الثقفي، وفاطمة الجوزدانية، وإسماعيل الإخشيذ، وابن أبي ذر الصالحاني. وسمع حضورًا من: عبد الواحد الدشتج صاحب أبي نعيم، وعمر دهرًا، فإن مولده في ذي الحجة، سنة أربع عشرة وخمس مائة.
حدث عنه: الحافظان؛ الضياء وابن خليل، وجماعة. وأجاز: للشيخ شمس الدين عبد الرحمن، والكمال عبد الرحيم، وأحمد بن أبي الخير، وأحمد بن شيبان، والفخر علي.
توفي بأصبهان، في جمادى الأولى، سنة خمس وست مائة.
أخبرنا أحمد بن سلامة، وعلي بن أحمد كتابة عن عبد الواحد بن القاسم، أن عبد الواحد بن محمد أخبرهم في سنة سبع عشرة حضورًا، أخبرنا أبو نعيم الحافظ في آخر سنة تسع وعشرين وأربع مائة، أخبرنا أبو علي الصواف، حدثنا إسحاق الحربي، حدثنا عفان، حدثنا حماد بن سلمة، عن أبي جعفر الخطمي، عن محمد بن كعب، قال: دعي عبد الله بن يزيد إلى طعام، فلما جاء، رأى البيت منجدًا، فقعد خارجًا، وبكى، وقال: قال رسول الله ﷺ: "تطالعت عليكم الدنيا ثلاثًا -أي أقبلت". ثم قال:"أنتم خير أم إذا غدت عليكم قصعة وراحت أخرى، ويغدو أحدكم في حلة ويروح في أخرى، وتسترون بيوتكم كما تستر الكعبة". قال عبد الله: أفلا أبكي؟ وقد رأيتكم تسترون بيوتكم كما تستر الكعبة.
النسائي في "اليوم والليلة"، عن هلال بن العلاء، عن عفان.