وأشار الترمذي إلى ضعفه بقوله: "هذا حديث غريب ليس إسناده بالقوي وهو منقطع". قلت: إسناده ضعيف فيه علتان: الولى إبهام الشيخ من بني زهرة. والعلة الثانية: الانقطاع بين الحارث بن عبد الرحمن وهو من صغار التابعين، وطلحة بن عبيد الله فإنه لم يدركه. وأخرجه ابن ماجه "١٠٩" من طريق عثمان بن خالد عن عبد الرحمن بن أبي الزناد، عن أبيه، عن الأعرج عن أبي هرية أن رسول الله ﷺ قال: فذكره. قلت: إسناده واه بمرة، آفته عثمان بن خالد، فإنه متروك كما قال الحافظ في "التقريب". (٢) صحيح: أخرجه البخاري "٣٦٧٤"، ومسلم "٢٤٠٣" "٢٩" من طريق يحيى بن حسان، حدثنا سليمان بن بلال، عن شريك بن أبي نمر، عن سعيد بن المسيب، عن أبي موسى الأشعري، به في حديث طويل. والقف: حافة البئر. وأصله الغليظ المرتفع من الأرض. (٣) ضعيف: لجهالة الرجل من بني سليم.