المؤذن، ومحمد بن منصور الحرضي، وأبي طاهر محمد بن أبي بكر السنجي، وأبي الفتح محمد بن عبد الرحمن الكشمهيني، ومحمد بن الحسن بن تميم الطائي، ومحمد بن عبد الله بن أبي سعد الشيرازي، ومحمد بن إسماعيل الشاماتي، ومحمد بن عبد الواحد المغازلي، ومحمد بن جامع خياط الصوف، والحسن بن محمد السنجبستي، وسعيد بن علي الشجاعي، وأبي البركات عبد الله بن الفراوي، وعبد السلام الهروي بكبرة، وأبي منصور عبد الخالق بن الشحامي، وعمر بن أحمد الصفار، وعثمان بن علي البيكندي، وخلق ببخارى، وسمرقند، وهراة، ونيسابور، ومرو، وأماكن عدة.
وحج في سنة ست وسبعين، فحدث ببغداد، ورجع.
روى الكثير، ورحل الطلبة إليه.
سمع منه: الحافظ أبو بكر محمد بن موسى الحازمي -ومات قبله بدهر، والبرزالي، وابن الصلاح، والضياء، وابن النجار، وابن هلالة، والشرف المرسي، وأحمد بن عبد المحسن الغرافي، وجماعة.
وبالإجازة تاج الدين ابن عصرون، والشرف ابن عساكر، وزينب الكندية.
وكان صدرًا معظمًا مكملًا، بصيرًا بالمذهب، له أنسة بالحديث.
قال ابن الصلاح: قرأت عليه في "أربعين" ابن الفراوي في حديث كأنه سمعه من البخاري، فقال: ليس لك بعال، ولكنه للبخاري نازل.
وقال ابن النجار: سماعاته بخطوط المعروفين صحيحة، فأما ما كان بخطه، فلا يعتمد عليه، كان يلحق اسمه في الطباق.
قلت: عدم في دخول التتار في آخر سنة سبع عشرة، أو في أول سنة ثماني عشرة، وكان أخوة الصدر أبو زيد محمد رسولًا من جهة خوارزم شاه إلى الخليفة.