للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

والروم، ومصر، وارتبط عليه ملوك وكبراء، وكان يقول: أنا لا أقبل منهم شيئًا إلَّا ما أنفقه في أبواب الخير، وكان فقيرًا مجردًا.

أخرج إلى ابن النجار "أربعينات" جمعها، روى فيها عن أبي الوقت سماعًا، وعن الحسن بن محمد الموسياباذي صاحب أبي صالح المؤذن، ثم ظهر كذبه وادعاؤه ما لم يسمه، ومزقوا ما كتبوا عنه، وافتضح.

قال ابن الدبيثي: خرج عن أبي الوقت حديث السقيفة بطوله، ركبه على سند بعض الثلاثيات.

قال ابن النجار: سمعت غير واحد يحكي أن أبا المناقب كان إذا دخل عليه الملوك زائرين، وعرضوا عليه مالًا يقبله، ويقول: قد عزمنا على استعمال بسط لبيت المقدس، فإن أردتم أن تبذلوا لذلك، فنعم، فيعطونه، فحصل جملة، وتمزقت، وما بورك له، ثم كسدت سوقه، واشتهر نفاقه، سألته عن مولده. فقال: يوم عاشوراء سنة ثمان وأربعين.

وقال المنذري: مات سنة اثنتين وعشرين، أو سنة ثلاث وعشرين وست مائة.

<<  <  ج: ص:  >  >>