للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

"الإفادة في أخبار مصر"، "مقالة في النفس"، "مقالة في العطش"، "مقالة في الرد على اليهود والنصارى"، وأشياء كثيرة ذكرتها في "تاريخ الإسلام".

وقد سافر من حلب ليحج من العراق، فدخل حران، وحدث بها، وسار فدخل بغداد مريضًا، ثم حضرت المنية ببغداد، في ثاني عشر المحرم سنة تسع وعشرين وست مائة، وصلى عليه السهروردي.

قال الموفق أحمد بن أبي أصيبعة: كان أبي وعمي يشتغلان عليه، وقلمه أجود من لفظه، وكان ينتقص بالفضلاء الذين في زمانه، ويحط على ابن سينا.

قال الموفق عبد اللطيف: أقمت بالموصل سنة أشتغل، وسمعت الناس يهرجون في حديث السهروردي الفيلسوف، ويعتقدون أنه قد فاق الكل، فطلبت من الكمال ابن يونس شيئًا من تصانيفه، فوقفت على "التلويحات"، و"المعارج"، وفي أثناء كلامه يثبت حروفًا مقطعة يوهم بها أنها أسرار إلهية، وقال: أعربت الفاتحة في نحو عشرين كراسًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>