والمجد عبد العزيز ابن الخليلي، والشهاب الأبرقوهي، والتاج الغرافي، وآخرون. وبالإجازة القاضيان الخوبي والحنبلي، والفخر بن عساكر وابن عمه البهاء، وسعد الدين ابن سعد، وعيسى المطعم، وأحمد بن أبي طالب، وأبو نصر ابن الشيرازي.
قال ابن النجار: جمع "تاريخًا"، ولم يكن محققًا فيما ينقله ويقوله، عفا الله عنه. وتفرد بالرواية عن جماعة، أذهب عمره في "التاريخ" الذي عمله، طالعته فرأيت فيه كثيرًا من الغلط والتصحيف، فأوقفته على وجه الصواب فيه فلم يفهم، وقد نقلت عنه، منه أشياء لا يطمئن قلبي إليها، والعهدة عليه. وسمعت عبد العزيز بن دلف يقول: سمعت الوزير أبا المظفر بن يونس يقول لأبي الحسن ابن القطيعي: ويلك! عمرك تقرأ الحديث، ولا تحسن تقرأ حديثًا واحدًا صحيحًا.
قال ابن النجار: وكان لحنةً، قيل المعرفة بأسماء الرجال، أسن وعزل عن الشهادة، والزم منزلة.
توفي في رابع أو خامس ربيع الآخر، سنة أربع وثلاثين وست مائة.
وفيها مات: الملك المحسن أحمد ابن السلطان صلاح الدين يوسف، والشيخ إسحاق بن أحمد العلثي الزاهد، والمحدث وجيه الدين بركات بن ظافر بن عساكر المصري، والموفق حمد ابن أحمد بن صديق الحراني الحنبلي، وأبو طاهر خليل بن أحمد الجوسقي، وسعيد بن محمد ابن ياسين، والحافظ أبو الربيع الكلاعي، والضحاك بن أبي بكر القطيعي، والناصح ابن الحنبلي، وأبو البركات عبد العزيز بن محمد بن القبيطي، والناصح عبد القادر بن عبد القاهر الحراني الحنبلي، والشرف عبد القادر بن محمد البغدادي ثم المصري، وعبد اللطيف ابن شاعر العراق محمد بن عبيد الله ابن التعاويذي، وعبد الواحد بن نزار ابن الجمال، وأبو عمرو عثمان بن حسن بن دحية اللغوي السبتي، وعلي بن محمد بن كبة، والكمال علي بن أبي الفتح الكناري الطبيب بحلب، وصاحب الروم كيقباد بن كيخسرو، والصاحب محمد بن علي بن مهاجر بدمشق، وصاحب حلب الملك العزيز محمد ابن الظاهر، وخطيب شقر أبو بكر محمد بن محمد بن وضاح المقرئ، والمحتسب فخر الدين محمود بن سيما، ومرتضى بن العفيف، وأبو بكر هبة الله بن كمال، وياسمين بنت البيطار.