للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وأجاز له: المفتي أبو عبد الله الرستمي، ومسعود الثقفي، ومحمود فورجه، وإسماعيل ابن شهريار، وعلي بن أحمد اللباد، وأبو جعفر محمد بن الحسن الصيدلاني، وعدة.

وروى الكثير: ببغداد، وبحلب، ودمشق، والكرك. واشتهر اسمه، وبعد صيته.

وروى عنه خلائق، منهم: ابن النجار، وابن الدبيثي، والضياء، وابن النابلسي، وابن هامل، وابن الصابوني، والشهاب ابن الخرزي، وابن الظاهري، وأبو الحسين اليونيني، والمجد بن المهتار، وبهاء الدين ابن النحاس، وأبو حامد الكبر، وعيسى المطعم، وعلي بن هارون، والفخر ابن عساكر، ومحمد بن قايماز، ومحمد بن يوسف الإربلي، وإبراهيم ابن الحبوبي، وعمر بن إبراهيم العقربائي، وإسماعيل بن مكتوم، وعبد الأحد بن تيمية، والقاضي تقي الدين، وهدية بنت عسكر، والقاسم بن عساكر، وزينب بنت شكر، وأحمد ابن أبي طالب الديرمقرني، وأحمد بن عازر، وخلق سواهم.

سمعت من نحو ثمانين نفسًا من أصحابه، وكان شيخًا صالحًا، مباركًا، عاميًا عريًا من العلم!

قال ابن النجار: به ختم حديث القاسم البغوي بعلو، وكان سماعه صحيحًا.

قتل: أقدمه معه المحدث أبو العباس أحمد ابن الجوهري، وأكثر عنه شيخنا أبو علي ابن الحلال بقرية جديا، وحدث بالبلد، وبالجامع المظفري، وبالكرك، وأماكن، وسكن الكرك أشهرًا، وحدث بحلب في ذي الحجة سنة أربع، وسار إلى بغداد بعد أقامته بالشام سنة وشهرًا، وحصل جملة من الهبات.

قال ابن نقطة: سماعه صحيح، وله أخ زور لأخيه عبد الله إجازات من ابن ناصر وغيه، وإلى الآن ما علمته روى بها شيئًا وهي إجازة باطلة، وأما الشيخ فشيخ صالح لا يدري هذا الشأن ألبتة.

قلت: توفي ببغداد، في رابع عشر جمادى الأولى، سنة خمس وثلاثين وست مائة، وما روى من المزور له شيئًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>