للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

خراسان وغيرها. فسمع بأصبهان من: عين الشمس الثقفية، ومحمد بن محمد بن محمد بن الجنيد، ومحمد بن أبي طاهر بن غانم، وبيسابور من: منصور بن عبد الله الفراوي والمؤيد بن محمد الطوسي، وزينب الشعرية، وبمرو من: أبي المظفر ابن السمعاني، وبهراة من: أبي روحٍ، وبهمذان من عبد البر بن أبي العلاء، وببغداد من: أبي محمد بن الأخضر، وأحمد بن الدبيقي، وبالموصل، وإربل، وتكريت، وحران، ثم إنه استوطن دمشق، وأكثر، وكتب عمن دب ودرج، ونسخ الكثير لنفسه وللناس، بخط حلو مغربي، وخرج لعدة من الشيوخ، وأم بمسجد فلوس، وسكن هناك، وكان مطبوعًا، ريض الأخلاق بشوشًا، سهل الإعارة كثير الاحتمال. ولي مشيخة مشهد عروة، واتفق موته بحماة، في رمضان، سنة ست وثلاثين وست مائة، في رابع عشرة.

قال المنذري: كان يحفظ ويذاكر مذاكرة حسنة، صحبنا مدة عند شيخنا ابن المفضل، وسمعت منه، وسمع مني.

قلت: حدث عنه الجمال ابن الصابوني، وعمر بن يعقوب الإربلي، ومجد الدين ابن العديم، وجمال الدين ابن واصل، وأبو الفضل بن عساكر، ومحمد بن يوسف الذهبي، وأبو علي بن الخلال، وآخرون.

وبرزالة: قبيلة بالأندلس.

عمل الحافظ علم الدين له ترجمة طويلة، فيها: أن ابن الأنماطي استعار ثبت رحلته وادعى أنه ضاع، فبكى الزكي وتحسر عليه.

أخبرنا أحمد بن هبة الله، أخبرنا محمد بن يوسف الحافظ، أخبرتنا زينب بنت عبد الرحمن، وأخبرنا أحمد عن زينب، أخبرنا إسماعيل بن أبي القاسم، أخبرنا عمر بن أحمد الزاهد، أخبرنا محمد بن سليمان الصعلوكي الفقيه، حدثنا أبو العباس السراج، حدثنا أبو كريب، حدثنا إبراهيم بن يوسف، عن أبيه، عن أبي إسحاق، عن أبي قيس الأودي، عن سويد بن غفلة، عن علي : عن النبي ، قال: "يخرج في آخر الزمان قوم يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم، يمرقون من الدين مروق السهم من الرمية، قتالهم حق على كل مسلم" (١).


(١) صحيح: أخرجه مسلم "١٠٦٦" من حديث علي، به.
وورد من حديث أبي سعيد الخدري: عند البخاري "٣٦١٠"، ومسلم "١٠٦٤".
وعن سهل بن حنيف: عند البخاري "٦٩٣٤"، ومسلم "١٠٦٨" من طريق يسير بن عمر، عنه، به.

<<  <  ج: ص:  >  >>