للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

اليد، أول خلفاء الدولة العباسية، بُويِعَ في ربيع الأول ١٣٢ هـ/٧٤٩ م، اهتم بتثبيت الدولة في الشام والعراق ومصر والأقاليم الشرقيّة، كان مُحِبًّا للعلم وأهله، تُوفِّيَ سَنَةَ ١٣٦ هـ/٧٥٣ م (١).

٣٤. أَبُو العَبَّاس الْقَرافِيّ المالِكِي: أَبُو العَبَّاس أَحمَدُ بن إدريس القَرافِيّ الصنهاجي المصري المالِكِي، العالم الفقيه الأصولي، كان مالكيًّا إمامًا في أصول الفقه وأصول الدّين، عالمًا بالتفسير وغيره، ودَرَّسَ بمصر، وصنف في الفقه والأصول، منها: "أنوار البروق وأنواء الفروق"، و "الذخيرة في مذهب مالك"، تُوفِّيَ سَنَةَ ٦٨٢ هـ/١٢٨٣ م (٢).

٣٥. أَبُو الفضل الشهرزوري: كَمَال الدِّين أَبُو الفضل مُحَمَّد بنُ عبد الله بن القَاسِم بن المُظَفَّر بن علِيّ الشّهرُزُوريُّ ثم المَوصِلِيُّ، ولد سَنَةَ ٤٩١ هـ/١٠٩٩ م، قَاضِي قُضاة الشام، وَكَانَ خبيرًا بالسياسة وتدبير الملك، بنى الرياطات في بلاد الشام والحجاز، ووقف وقوفًا كَثيرَة، تُوفِّيَ بدمشق سَنَةَ ٥٧٢ هـ/١١٧٦ م (٣).

٣٦. أَبُو القاسم الخُوئيُّ: أَبُو القاسم بن علِي أكبر بن هاشم تاج الدّين الموسوي الخوئي، أذربيجاني الأصل، نَجَفيُّ المنشأ والمحل، يُلَقَّبُ بالإمام الأكبر والآية العظمي، فقيه وزعيم الحوزة العلمية بالنجف، وكان مرجعًا وزعيمًا للشيعة الجعفرية الاثني عشرية في العالم، من تآليفه: معجم رجال الحديث، البيان في تفسير القرآن، تُوفِّيَ ودفن بالنجف سَنَةَ ١٤١١ هـ/١٩٩٢ م (٤).


(١) انظر: المستَخرجُ من كُتب النَّاس للتَّذكرة، عبد الرحمن بن منده، ٣/ ٢٩٥.
(٢) انظر: المنهل الصافي والمستوفي بعد الوافي، يوسف بن تَغرِي بردي، ١/ ٤٣.
(٣) انظر: المنتظم في تاريخ الأمم والملوك، جمال الدّين عبد الرحمن بن الجوزي، ١٨/ ٢٣٣، وطبقات الشافعية، أَبُو بكر بن أَحمَدُ بن مُحَمَّد بن عمر الأسدي الشهبي الدمشقي - المشهور بتقي الدّين ابن قاضي شهبة (ت ٨٥١ هـ)، تحقيق: الحافظ عبد العليم خان، عالم الكتب، بيروت، ١٤٠٧ هـ، ٢/ ١٥.
(٤) انظر: معجم رجال الفكر والأدب في النجف، مُحَمَّد هادي الأميني، مطبعة الآداب، النجف، ١٩٦٤ م، ٢/ ١٥، ومع الاثني عشرية في الأصول والفروع، علِيُّ بن أَحمَدُ علِيُّ السالوس، دار الفضيلة بالرياض، دار الثقافة بقطر ومكتبة دار القرآن بمصر، ط ٧، ١٤٢٤ هـ/ ٢٠٠٣ م،١/ ٥٩٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>