للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٣٢. الدَّرْدِيرُ المالِكِيُّ: أبو البركات أحمد بن محمد بن أحمد العَدَويُّ الدَّردِير، فاضلٌ من فقهاء المالكية. ولد في بني عَدِيّ بمصر ١١٢٧ هـ/ ١٧١٥ م، وتعلم بالأزهر، من كتبه "أقرب المسالك لمذهب الإمام مالك" و "منح الجليل شرح مختصر خليل" في الفقه، و "تحفة الإخوان في علم البيان"، تُوُفِّيَ سَنَةَ ١٢٠١ هـ/ ١٧٨٦ م (١).

١٣٣. الدُّسُوقيُّ المالِكِيُّ: محمدُ بنُ أحمد بن عَرَفَة الدُّسُوقيُّ المالِكِيّ، ولد بدسوق مِن أعمال الدلتا المصرية، ارتحل إلى القاهرة وحفظ القرآن، ولازَمَ حضور دروس العلماء في فقه الحنفية وفي العربية وفي علوم الهيئة والهندسة، ثم تصدر للإقراء والتدريس، وكان فريدًا في تسهيل المعاني، يفكُّ كل مشكل بواضح تقريره ويفتح المغلق برائق تحريره، تُوفِّيَ سنة ١٢٣٠ هـ/ ١٨١٥ م (٢).

١٣٤. دِمَشْقُ: قلب بلاد الشام وجنة الأرض؛ لما فيها من النضارة وحسن العمارة، فتحت سنة ١٧ هـ/ ٦٣٧ م، وصارت عاصمة الدولة الأموية، وفيها الجامع الأموي، وقلما ترى بها دارًا أو مسجدًا أو رباطًا أو مدرسة أو خانًا إلا وفيها ماء جار من علامات خيرها وبركاتها (٣).

١٣٥. الدولة الأموية: تسمية سياسية أطلقت على الدولة التي خلفت عصر الخلافة الراشدة في حكم البلاد الإسلامية؛ وتبدأ الدولة الأموية سنة ٤١ هـ بالفرع السفياني وهم ثلاثة خلفاء، أولهم معاوية بن أبي سفيان وآخرهم معاوية بن يزيد، ثم تنتقل الخلافة إلى الفرع المرواني من بني أمية، وأولهم مروان بن الحكم، وآخرهم مروان بن محمد، وعدد من حكم من الأمويين بالشام أربعة عشر خليفة، يقضي على آخرهم بنو العباس ١٣٢ هـ.، ثم ينتقل بنو أمية إلى الأندلس، وتقوم لهم دولة سنة ١٤١ هـ، يشيّدها صقر قريش عبد الرحمن الداخل بن معاوية بن هشام بن عبد الملك بن مروان، ويتوالى على الحكم خمسة عشر خليفة آخرهم


(١) انظر: الأعلام، خير الدين الزّركلِي، ١/ ٢٤٤.
(٢) انظر: عجائب الآثار في التراجم والأخبار، عبد الرحمن بن حسن الجبرتي، ٣/ ٤٩٧.
(٣) انظر: آثار البلاد وأخبار العباد، زكريا بن محمد القزويني، ١٨٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>