حقيقة الكلمة: حذار أن يأخذك الله وأنت على غفلة، ألا يحضر حق لله إلا وأنت متهيء له، ألا تكون عدواً لإبليس علانية صديقاً له في السر.
حقيقة الكلمة: استشعار قدرة الله خصوصاً عند إرادة الظلم لعباد الله؛ عاملاً أو خادماً كائناً من كان، يحسب المرء أنه يعجز الله فيلهو ويملأ الأرض ظلماً.
روى الإمام مسلم رحمه الله عن أبي مسعود البدري قال:{كنت أضرب غلاماً لي بالسَّوط، فسمعت صوتاً من خلفي: اعلم أبا مسعود، فلم أفهم الصوت من الغضب، فلما دنا مني فإذا هو رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: اعلم أبا مسعود اعلم أبا مسعود! فألقيت السوط من يدي هيبةً من رسول الله صلى الله عليه وسلم وإذا به يُكرِّر: اعلم أبا مسعود! للهُ أقدرُ عليك منك على هذا الغلام، قال: فقلت: لا أضرب مملوكاً بعده أبداً يا رسول الله! هو حرٌ لوجه الله، فقال صلى الله عليه وسلم: أما إنك لو لم تفعل ذلك لَلَفَحَتْك النَّار- أو لمسَّتْك النار-}.
من سار في درب الردى غاله الردى ومن سار في درب الخلاص تخلصا
ثبت عن عبد الله بن أنيس -كما في المسند - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:{يحشر الناس يوم القيامة حفاة عراة غرلاً، فيناديهم الله بصوت يَسمعه مَنْ بَعُد كما يَسمعه مَنْ قَرُب: أنا الملك أنا الديان! لا ينبغي لأحدٍ من أهل الجنة أن يدخل الجنة ولأحد من أهل النار عنده مظلمة حتى اللطمة، ولا ينبغي لأحد من أهل النار أن يدخل النار ولأحد من أهل الجنة عنده مظلمة حتى اللطمة}.
من يعمل السوءى سيجزى مثلها أو يعمل الحسنى يفز بجِنَان