ومن الدروس أيضاً: أن قذف المحصنات المؤمنات الغافلات كبيرة من الكبائر، وموبقة من الموبقات استوجب صاحبها اللعنة من رب الأرض والسماوات، وكذلك قذف المؤمنين:{إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ * يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ}[النور:٢٣ - ٢٤].
ومن دروس حادثة الإفك: ألا تشاع الفواحش، فلا يتحدث بالجرائم التي تحدث في المجتمع في المجالس حتى ولو حدثت؛ لأن التحدث بها يقلل من خطرها في قلوب الناس، أوما سمعتم قول الله:{إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ}[النور:١٩].