[التعاون سنة من سنن الله في خلقه]
إن التعاون طريق إلى البناء والنجاح، ونظرة يلقيها المرء على خلق الله تؤكد هذا الأمر.
أمة النحل أمة عجيبة، طائفة من أمة النحل تبني البيوت، وطائفة تنظفها، وطائفة تحرسها وتحميها، وطائفة تدل على مواضع الأزهار، وطائفة تمتص الرحيق لتأتي به، وتخرج العسل اللذيذ: {وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الأَرْضِ وِلا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلا أُمَمٌ أَمْثَالُكُمْ} [الأنعام:٣٨].
والنمل تبني قُراها من تماسكها والنحلُ يجني رحيقَ الشهدِ أعوانَا
إن يدًا واحدة لا تصفق -كما قيل- حتى إذا لم يبقَ إلا تلك اليد، أدَّت ما عليها غير ملومة، وحالها:
إذا عزَّ في قومي المسعفون فإنك يا خالقي مُسعفِي
فما أنا بالمستسيغ القعودَ ولا أنا بالشارد المسبحِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute