للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[شريح القاضي واحتسابه الأجر]

ويروى أن شريحاً القاضي مات له صبي، فجهزه وغسله ودفنه بالليل، ولم يشعر به أحد، ولما جلس للقضاء من الغد جاء الناس على حسب العادة يعودونه ويسألونه عنه، فقال: الحمد لله، الآن فقد الأنين والوجع، ففرح الناس وظنوا أنه قد عوفي من مرضه، فقال -وهو يضحك-: احتسبناه في جنب الله، وإنا لله وإنا إليه راجعون.