للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[النعيم لا يدرك بالنعيم]

لقد كان الصحابة الكرام في رغد من العيش، فلما أسلموا واستسلموا لله، عاداهم قومهم، وضيقوا عليهم في معيشتهم، وما نقموا منهم إلا أن آمنوا بالله، فكانت نفوسهم وقلوبهم لقوة إيمانهم في غاية النعيم، أما حالنا فنحن في عصر أخلد فيه إلى الأرض، وغلبت المادة، وعبد الدرهم والدينار من دون الله الواحد القهار فشتان بين الجيل الأول وجيلنا!!