[دروس علمتنيها الحياة في ظل العقيدة]
وأسرد لكم بعض دروس علمتنيها الحياة في ظل العقيدة سرداً بلا توسع فيها:
علمتني الحياة: أن من خدم المحابر خدمته المنابر.
وكم من سراج أطفأته الريح، وكم من عِبادة أفسدها العُجب.
وأن: فوَضْع النَّدى في موضع السيف بالعلى
مضر كوضع السيف في موضع الندى
وأن من أراد أميراً كـ أبي بكر؛ فليكن كـ خالد وسعد، وأن سوف جندي من جنود إبليس.
وأن معظم النار من مستصغر الشرر.
وأن الحق لابد أن تحرسه قوة.
وأنه بالشكر تدوم النعم.
وأن من خاف أدلج، ومن أدلج بلغ المنزل.
وأن النارَ بالعودين تُذكى وأنَّ الحربَ مبدؤُها كلامُ
وأن ثمن العزة قد يكون قطرة دم.
وأن الجواد قد يكبو، وأن الصارم قد ينبو، وأن النار قد تخبو.
وأن الإنسان محل النسيان، و: {إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيْئَاتِ ذَلِكَ ذِكَرَى لِلذَّاكِرِينَ} [هود:١١٤].
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute