للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[ابنة سعيد بن المسيب وغزارة علمها]

وهاهي ابنة سعيد بن المسيب -عليه رحمة الله- وهذه مثل للأخوات المتعلمات؛ لما دخل عليها زوجها -وكان من طلبة العلم- أصبح في الصباح فأخذ رداءه يريد أن يذهب ليُثنيَ ركبته في مجلس سعيد بن المسيب أبيها.

فقالت: إلى أين تريد؟ قال: إلى مجلس أبيكِ سعيد أتعلمُ العلم، فقالت له: اجلس أعلمك علم سعيد؟ فوجد ما كان يتعلمه من سعيد عند ابنته.

هكذا تكون المرأة المسلمة، وهكذا تكون المعلمة الفاضلة، تصبح نوراً يَشِعُّ على زوجها وعلى بيتها؛ فلا يخرجون من البيت إلا طيبين وصالحين بإذن الله.