للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[محاكمة في العراء لبيان حقيقة الاهتداء]

عبد الله! من لم يهتد على الحقيقة ويأخذ بأسباب الهداية، ولم تنهض همته لها، لا يزال قلبه في حضيض طبعه محبوساً منكوسا، راعٍ مع الهمل، سائمة مع الأنعام، استطاب لقيمات الراحة والبطالة، واستلان فراش العجز والكسل والبلادة:

ليس ضليلٌ حائرٌ كمهتدي