علمتني الحياة في ظل العقيدة: أن ميت الأحياء، من لا يأمر بالمعروف، ولا ينهى عن المنكر:(لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ * كَانُوا لاَ يَتَنَاهَوْنَ عَن مُّنكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ)[المائدة:٧٨ - ٧٩] ويقول صلى الله عليه وسلم: {لتأمرُنَّ بالمعروف، ولتنهون عن المنكر، ولتأخذنَّ على يد السفيه، ولتأطرنَّه على الحق أطراً؛ أو ليضربنَّ الله قلوب بعضكم ببعض، ثم يلعنكم كما لعنهم}{لتأمرُنَّ بالمعروف، ولتنهون عن المنكر؛ أو ليُسلطنَّ الله عليكم شراركم، ثم يدعو خياركم فلا يستجاب لهم}{لتأمرُنَّ بالمعروف، ولتنهون عن المنكر، أو ليسلطنَّ الله عليكم من لا يرحم صغيركم، ولا يوقر كبيركم}.
كم من ميت هو حي بأعماله؛ بأمره ونهيه، بعلمه وعمله! وكم حي ميت يرى المنكر فلا يهزه!
يا رب حيٍ رخامُ القبرِ مسكنُه وربَّ ميت على أقدامِه انْتصبا