وأنا أشد فقرا إلى عون من الله وتثبيت وتوفيق أسأل الله أن يجعل هذه الإشارات من الباقيات الصالحات ويصلح السريرة ويحسن الطوية.
ويا أيها القارئ (ما وجدت فيه من صواب وحق فاقبله ولا تلتفت إلى قائلة، بل أنظر إلى ما قال لا إلى من قال ... وما وجدت فيه من خطأ فإن قائله لم يأل جهد الإصابة ويأبى الله ألا يتفرد بالكمال.
والنقص من أصل الطبيعة كامن
وكيف يعصم من الخطأ من خلق ظلوما جهولا ولكن من عدت غلطاته أقرب إلى الصواب ممن عدت إصاباته)