ابن أبي طالب يقول: كان إذا حدثني رجل، عن رسول الله ﷺ استحلفته وحدثني أبو بكر (١) وصدق أبو بكر فلم يحتج علي أن يستحلف الصديق والله أعلم.
قال المدائني: ولد عبد الرحمن بعد عام الفيل بعشر سنين.
وقال الزبير: ولد الحارث بن زهرة عبدًا وعبد الله وأمهما قيلة ومن ولد عبد الرحمن بن عوف بن عبد عوف بن عبد.
وكذا نسبه بن إسحاق، وابن سعد وأسقط البخاري والفسوي عبدًا من نسبه وقاله قبلهما عروة والزهري.
وقال الهيثم الشاشي، وأبو نصر الكلاباذي وغيرهما عبد عوف بن عبد الحارث بن زهرة.
وأم عبد الرحمن: هي الشفاء بنت عوف بن عبد بن الحارث بن زهرة قاله جماعة وقال أبو أحمد الحاكم أمه صفية بنت عبد مناف بن زهرة بن كلاب ويقال الشفاء بنت عوف.
إبراهيم بن سعد: حدثني أبي، عن أبيه، عن عبد الرحمن بن عوف قال كان اسمي عبد عمرو فلما أسلمت سماني رسول الله ﷺ عبد الرحمن.
إبراهيم بن المنذر: حدثنا عبد العزيز بن أبي ثابت، عن سعيد بن زياد، عن حسن بن عمر، عن سهلة بنت عاصم قالت كان عبد الرحمن بن عوف أبيض أعين أهدب الأشفار أقنى طويل النابين الأعليين ربما أدمى نابه شفته له جمة أسفل من أذنيه أعنق ضخم الكتفين.
(١) صحيح: أخرجه أحمد "١/ ٢"، وابن أبي شيبة "٢/ ٣٨٧"، والحميدي "٤"، وابن ماجه "١٣٩٥"، والبزار "٩"، وأبو يعلى "١٢" من طرق عن وكيع قال: حدثنا مسعر وسفيان، عن عثمان بن المغيرة الثقفي، عن علي بن ربيعة الوالي، عن أسماء بن الحكم الفزاري، عن علي ﵁ قال: كنت إذا سمعت من رسول الله ﷺ حديثا نفعني الله بما شاء منه، وإذا حدثني عنه غيري استحلفته، فإذا حلف لي صدقته، وإن أبا بكر ﵁ حدثني -وصدق أبو بكر- أنه سمع النبي ﷺ قال: "ما من رجل يذنب ذنبا فيتوضأ فيحسن الوضوء، قال مسعر: "ويصلي"، وقال سفيان: "ثم يصلي ركعتين، فيستغفر الله ﷿ إلا غفر له"، وأخرجه أحمد "١/ ١٠"، والحميدي "١"، وابن ماجه "١٣٩٥"، والنسائي في "عمل اليوم والليلة" "٤١٥"، والبزار "١١" وأبو يعلى "١"، والطبراني في "الدعاء" "١٨٤٢" من طريق عثمان بن المغيرة الثقفي، به.