للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فقال: اللهم إن كان من تولية عثمان إياي هذا الأمر فأمتني قبله، فلم يمكث إلا ستة أشهر حتى قبضه الله.

يعقوب بن محمد الزهري: حدثنا إبراهيم بن محمد بن عبد العزيز، عن رجل، عن طلحة بن عبد الله بن عوف، قال: كان أهل المدينة عيالا على عبد الرحمن بن عوف: ثلث يقرضهم ماله، وثلث يقضي دينهم، ويصل ثلثا.

مبارك بن فضالة: عن على بن زيد، عن ابن المسيب قال: كان بين طلحة وابن عوف تباعد، فمرض طلحة، فجاء عبد الرحمن يعوده. فقال طلحة: أنت والله يا أخي خير مني قال: لا تفعل يا أخي! قال: بلى والله لأنك لو مرضت ما عدتك.

ضمرة بن ربيعة: ضمرة بن ربيعة، عن سعد بن الحسن قال كان عبد الرحمن بن عوف لا يعرف من بين عبيده.

شعيب بن أبي حمزة، عن الزهري، حدثني إبراهيم بن عبد الرحمن قال غشي على عبد الرحمن بن عوف في وجعه حتى ظنوا أنه قد فاضت نفسه حتى قاموا من عنده وجللوه فأفاق يكبر فكبر أهل البيت ثم قال لهم غشي علي آنفًا? قالوا نعم قال صدقتم! انطلق بي في غشيتي رجلان أجد فيهما شدةً وفظاظة فقالا انطلق نحاكمك إلى العزيز الأمين فانطلقا بي حتى لقيا رجلًا قال أين تذهبان بهذا? قالا نحاكمه إلى العزيز الأمين فقال ارجعا فإنه من الذين كتب الله لهم السعادة والمغفرة وهم في بطون أمهاتهم وإنه سيمتع به بنوه إلى ما شاء الله، فعاش بعد ذلك شهرًا.

رواه الزبيدي، وجماعة، عن الزهري. ورواه سعد بن إبراهيم، عن أبيه.

ابن لهيعة، عن أبي الأسود، عن عروة أن عبد الرحمن بن عوف أوصى بخمسين ألف دينار في سبيل الله فكان الرجل يعطى منها ألف دينار.

وعن الزهري: أن عبد الرحمن أوصى للبدريين فوجدوا مئةً فأعطى كل واحد منهم أربع مئة دينار فكان منهم عثمان فأخذها.

وبإسناد آخر، عن الزهري أن عبد الرحمن أوصى بألف فرس في سبيل الله.

قال إبراهيم بن سعد، عن أبيه، عن جده سمع عليًّا يقول يوم مات عبد الرحمن بن عوف اذهب يابن عوف! فقد أدركت صفوها وسبقت رنقها.

الرنق: الكدر.

<<  <  ج: ص:  >  >>